لا تمت حياً
دعني أحدثك عن أمر ما
قد أعنيك به, و قد يكون حديثي خثردة لا أكثر ...
بالنسبة لي ، أن يكون قلبك وعاءً للكره و البغض لا يعرف مودة و لا حباً
هو شيء لا بأس به مقارنةً بأولئك الذين لا يحملون أي مشاعر !
هم تماماً ولدوا موتى
لا نأنس بهم, لا يضيفون لنا شيئاً
يتنفسون لسنوات
ثم يأخذهم الموت بعيداً
حتى أنني أظن أن سبب بكاء ذويهم عليهم أنهم اعتادوا أن يشاركوهم أكسجين المنزل !
ثم أصبح الهواء فائضاً, فشعروا بما يشبه الفقد تجاههم .
لا تكن منهم
لا تمت و أنت على ظهر أرضنا
أرجوك احرص على ذلك .
اضافة تعليق