احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

محاولة بوح !



أحاسيس كثيره تدغدغ قلبي هذا الصباح ....

أولها جفاؤك .!    :(
و مازلت كل يوم أزداد يقيناً أن لا شيء يكتمل ! حتى أنت يَ ملاكي الطاهر !

أشعر رغم ذلك بحنين جارف ، و هاهي دموعي بدأت تتجمع في مقلتي !

لا أتجرأ على مسح دمعاتي ، فلن أرغمها على التوقف !
لعلها تنتهي أو تنضب .. فيأتي يوم لا أجد دمعة تخفف ما بي!
قد أبوح حينها ... اضطراراً طبعاً و ليس رغبةً ...
لا أتخيلني أجلس أمام "شخص" و أمارس ما يُسمى البوح ! 
و أستغرب كثيراً ممن يفعلون كذلك ، أو لعلي أنا الغريبة ! لا أعلم 
المهم أنني في النهاية لا أجرأ على مجرد تخيل ذلك ...
ماذا لو بحت لك يوماً بكل مكنوناتي ..
ماذا لو أخبرتك عن تلك الليالي التي أنتظرك فيها و يمنعني كبريائي من السؤال ..
و يزورني أرقٌ حاااد .. يمزقني ببطأ ، حتى يسلمني لصباحات اليوم التآلي و تشرق شمسه و أنا أشعر بها كأنها تحرقني !
ماذا لو أخبرتك عن ذلك الـ هم السآكن دآخلي منذ الأزل ! ذلك السر الغير قابل للبوح بتاتاً ..
كل أسراري أبوح بها لأوراق قابلة للحرق إلا هذا السر !
بالمناسبة هل تعلم أن أوراق أسراري لا تخضع لعملية شق أو قطع و رمي ! أنا فقط أحرقها لأشعر أن سري مازال بصدري فقط ( أنا ) وَ (بقايا الرماد ) ! 
ماذا لو أخبرتك عن أقاربي ذوي الأقنعة ، محترفون جداً !  
هل ستصدقني لو أخبرتك عن عدد المرات التي أستيقظ فيها من أجمل أحلامي فقط حتى لا يعتاد قلبي على النقاء ثم يُصدم بواقع "بشع"
هل تصدقني أنني أبحث عن أشياء مُبهجة ولقطات فكاهية فقط حتى أرى هل يمكنني الضحك كما يفعلون !
و النتيجة أنني أخرج منها بإبتسامة فقط ! و أحياناً تكون الابتسامة أعرض في حالات نادرة !
هل تعلم أنني أًُصبت بالزهايمر نتيجة الوحدة و الانعزال ! تخيل!!
هل تعلم أنني لو أكملت مانويت إكماله قد يراودك شعور بـ " الشفقة " تجاهي !
و أنا صدقاً لا أُحب أولئك الذين يشعرون تجاهي بأسى و الأسف و لو للحظة !
فقط أنا أُجرب أن أبوح لك !
هل أخفقت ! أم أصبت ! 

أخيراً .. تصبح على نسيان لكل ماكُتب هنا ، و سيكتب ...

انتهى ،.،.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق